الحمص محط جدل بين سكان ولايتين تركيتين
بات منشأ وجبة الحمّص المخلوط بالطحينة ، محل جدل بين سكان ولايتي "هطاي" و"مرسين" التركيتين .
ويدّعي سكان كلا الولايتين ، أن أكلة الحمّص التي تزيّن موائد الإفطار التركية، عائدة لهم ، وأن طريقتهم في إعدادها ، هي الطريقة الأصلية .
وتُصنع أكلة الحمّص من مزيج الحمص مع الطحينة والثوم، ويضاف إليها زيت الزيتون الصافي ، وتزيّن بالنعنع والبصل وأنواع من البهارات .
وتعد وجبة الحمص أحد الوجبات الرئيسية على موائد إفطار المناطق المطلة على البحر المتوسط ، ويفضل أهالي ولاية هطاي، تناول أكلة الحمّص بارداً ، بينما يقول سكان مرسين ، إنّها تكون لذيذة أكثر وهي ساخنة .
وفي تصريح للأناضول قال أسر أوز ألب ، أحد مصنعي الحمّص في منطقة طرسوس بمرسين ، إنّ منطقته حصلت على العلامة الجغرافية لأكلة الحمّص التي تناسب مذاق جميع الأطياف والشرائح التي تعيش بمحيط البحر المتوسط .
وتابع قائلاً : "في ولاية هطاي يقدمون الأكلة باردة، ويزينوها بالبهارات وزيت الزيتون، بينما في طرسوس نقدمها ساخنة ونصنعها بالسمن العربي، وهذا هو الفارق بين المنطقتين".
من جانبه قال زكريا كانات ، أحد الزبائن الذين يرتادون مطعم أوز ألب ، إن منشأ أكلة الحمّص ، منطقة طرسوس التابعة لمرسين ، وأن لذّة الحمّص تعادل المشاوي بالنسبة لسكان المنطقة .
المصدر : الأناضول
تعليقات: 0
إرسال تعليق